تقديم البرنامج واستراتيجيته

رئيس البرنامج : السيد مراد بالأسود المدير العام للبحث العلمي

ترتكز التوجهات الوطنية في مجال البحث العلمي بالأساس على المشاريع والبرامج المدرجة بالتوجهات الإستراتيجية الوطنية للتنمية. ونظرا لغياب هياكل التنسيق والمتابعة على المستوى الوطني كالمجلس الأعلى للبحث العلمي واللجنة الفنية للبحث العلمي. وتجدر الإشارة إلى أن السياسة الوطنية في مجال البحث العلمي تهدف إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية التالية :
- جعل البحث العلمي في خدمة احتياجات الاقتصاد الوطني والمجتمع
- دفع البحوث العلمية إلى مستوى المواصفات الدولية ،
دعم الإعلام العلمي والتقني.

كما تم تبني منهجية ترتكز على إنجاز مشاريع وبرامج بحث بالشراكة مع الأطراف الاقتصادية والاجتماعية تم تجميعها في شكل برنامج للبحث العلمي تحث إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما سيتم مواصلة تدعيم منظومة البحث العلمي على مستوى التمويل والهيكلة والبرمجة. وفي هذا الإطار سيتم بالخصوص :
•يرفع نسبة نفقات البحث والتجديد التكنولوجي من الناتج المحلي الإجمالي من خلال مزيد دعم الموارد العمومية ومساهمة المؤسسات الإقتصادية والتعاون الدولي في تمويل هذه النفقات.
• تركيز ودعم الأقطاب التكنولوجية التي ستمكن من تيسير عملية الإندماج والشراكة بين منظومتي البحث العلمي والإنتاج والنهوض بتثمين نتائج البحث وإقرار هيكلة جديدة للتصرف في هذه الأقطاب.
• مراجعة الأولويات الوطنية والقطاعية للبحث العلمي وإرساء مبدأ التعاقد لتحديد برامج ومشاريع البحث قصد تفادي الازدواجية وإحكام التنسيق والتكامل بين الهياكل الناشطة في نفس المجال وضمان التوظيف الأمثل للموارد. الخريجين
•مواصلة إنجاز برامج البحث الايلافي وتدعيمها في مجالات ذات أولوية وطنية ( الماء والطاقات المتجددة والبيوتكنولوجيا والصحة وتكنولوجيات المعلومات والعلوم الإنسانية).
• دعم فرص للتعاون بين هياكل البحث ومؤسسات التعليم والمؤسسات الإقتصادية، من أجل الإثراء المتبادل وتطوير ثقافة وتقاليد التجديد التكنولوجي، خدمة للأولويات الوطنية بخلق الفضاءات والبنى التحتية الضرورية من خلال مواصلة تركيز الأقطاب التكنولوجية من توفير مناخ ملائم لنقل ونشر الخبرة التكنولوجية وتثمين نتائج البحث.
• دعم الشراكة العلمية على المستوى الدولي من خلال مضاعفة مجالات التعاون الدولي ومزيد تنويعها بالتشجيع على إرساء شراكات علمية ناجعة بين فرق البحث التونسية ونظيراتها في الدول المتقدمة.